كــ بعد ــــل ... دمـــــعـــة بســــــــــمـــــــــــة

كــ بعد ــــل ... دمـــــعـــة بســــــــــمـــــــــــة


عند الفشـــــــــــل


عند الرحيـــــــــل


عند شعور بالألـــــــم


عند نهايـــــــة كل شــــــــيء ..











عندما لا تسيــــــــــــر الحياة كما نشــــــــــــاء


عندما تعاندنا الدنيــــــــــــــــا


عندما لا يحالفنا الحـــــــــــــظ


عندما يتخلى عنـــــــــا الصديق ..











دائمـــــــــاً نفقــــــــــــد الأمـــــــــــــل


نستسلـــــــــم للأحــــــزان


ننســــــــــى الأحـــــــــلام


نصاحــــــــب الأوهــــــــام


لمــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟ ؟











أليـــــــــس بعد كــــــل دمعــــــــــــة بسمـــــة


وبعد الفــــــراق أمل عوده للغريب


هكذا هي الدنيــــــــــــــا


علينا أن نحيــــــــــاهــــــا





حــــــزن وفــــــرح


نجـــــــــاح وفشـــــــــــل


دمعـــــــــة وبسمــــــــــة ..











تذوق طعم الدمـــــــــع لتشعر بعذوبة الابتســـــــــــــــامة


عليــــــك أن تتعـــــــــــب لتقدر قيمة الراحـــــــــــــة





اعلم أن الفشــــل تتعلم منه كيف تصل للنجــــــــــــــاح


عند وقوعــــــــــك فلتقف وتكمل مشـــــــوارك


وأن كان مليئاً بالأشــــــــــــــــواك ..











إن أبكتك الدنيا يوماً ونزلت دموعك


بغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزارة


لا تظن هذا ضعـــــــــــــــــــــــ ــــف


فلتعلم أن دموعك دليـــــــل على أنك


إنسان ذو مشـــــــــــــــــــــــ ـــــاعر


لا تخجلك دموعك يومـــــــــــــــاً


ولكن لا تعطيها لمن لا يستحقهـــا ..











لا تفقد الأمل أبـــــــــــــــــداً


وتأكد أن بعد الظلام نـــور


فإذا كان اليوم اســــــــوداً


فتوقع أن يكون الغد ابيـــض


فلتبقى متفائـــــــــــــــــــــــل ..











لا تسمح لأحد يرى ضعفك


لو رأيـــــــت الجميع ضدك


والألوان غيـــــــــر لونــــك


والكل ماشــــــي عكســــك


لا تتــــــــــــــــــــــــــردد





أمشي وراء ضميرك


وتمسك بمبادئك ولا تأبه لهــم


فالوحدة أفضـــــــل من أن


تعيش عكس نفسك لإرضاء غيرك


أن الحياة كتاب مليء بالصــــور


والفصول والألوان والحكايات ..











لكل شيء نهاية فالدمعة نهايتها


بسمة والبسمة نهايتها دمعة


فالحياة بسمة ودمعة





انتظرهما في صفحات القدر …